أكدت أوساط عليمة في تيار "المستقبل" لصحيفة "الجمهورية" أنّ "رئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​ تجاوز الجدل الذي حصل في الأيام القليلة الماضية وسيعلن قبوله الحوار من دون شروط مسبقة، لأنّ مجرد الدعوة الى الحوار يجب ألا تحمل أي شروط، فكلّ ما هو قائم في البلد يجب أن يكون مطروحاً على طاولة الحوار. وإلا ماذا يمكن أن نسمّي حواراً لا يتناول استمرار وجود "حزب الله" في سوريا ومصير سلاحه في لبنان؟".

وتسألت الأوساط "أليس هو الذي استدرج أجواء التوتر التي عاشتها أكثر من منطقة في لبنان؟ وهل يمكن أن تكون الضاحية الجنوبية قد شهددت ما شهدته من عمليات تفجير ودخول الانتحاريين اليها لو لم يكن للحزب دور في ما شهدته مناطق عدة من سوريا وهو الذي استدرج هذه الحرب الوسخة الى لبنان ودفع ثمنها الأبرياء؟".