أكد وزير البيئة ​محمد المشنوق​ أنّ "هناك فرقاً كبيراً بين الأمن الغذائي الذي هو مسؤولية الدولة والمواطنين للحفاظ على موارد الداخل، وسلامة الغذاء بسبب مخالفته المقاييس والمعايير الصحية، والذي لا نزال في لبنان نحاول معالجته على وجه السرعة لحماية المواطنين وتجنيبهم التسمّم وشرب مياه ملوَّثة".

ورأى المشنوق في حديث صحفي، أن "موضوع اللاجئين السوريين أثّر على 4 جوانب وهي الصرف الحّي، النفايات الصلبة، قطع الأشجار، وكيفية استغلال الأراضي الزراعية"، ذاكراً على سبيل المثال أن "المزارع الذي يملك قطعة أرض مساحتها 1000 متر يفضّل تأجيرها ليتمّ نصب خيم عليها وبذلك يكون أمّن مردوداً أكبر بجهد أقل. والمطلوب من اللبناني أن يقدّر قيمة طعامه بدل أن يلجأ الى الطعام الغربي، ويعتمد على محاصيل محلية تغنيه عن الاستيراد".