أشارت اوساط متابعة لـ"الديار" إلى انه "لو اجتمع القادة المسيحيون الاربعة في بكركي وبرعاية البطريرك المراوني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وهم، ميشال عون وامين الجميّل وسمير جعجع و​سليمان فرنجية​ واتفقوا على اسم واحد لمنصب رئاسة الجمهورية، فان هذا الاسم لن يجلس على كرسي الرئاسة اذا لم يحصل على الاذن الخارجي بالجلوس عليها".

ولفتت الى أن "حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، هي الاوفر من الاسماء المطروحة في حال تمّ الاتفاق الاميركي - الايراني، حيث ستضغط الولايات المتحدة الاميركية على السعودية للقبول بفرنجية رئيسا للجمهورية، كونه من رموز الاعتدال حتى لو كان هذا الرأي او الموقف على حساب الموارنة خصوصا والمسيحيين عموما في لبنان والذين باتوا أقل طائفة من حيث الحقوق المكتسبة، وذلك لسبب ارتهانهم لاجندات خارجية وتصلبهم وعنادهم في مواقفهم المكشوفة التي باتت واضحة وجلية للعيان".