رأت صحيفة "عكاظ" السعودية أن "قرارات اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في الدوحة البارحة الأولى للتحضير للقمة الخليجية، عكست الأهمية التي يوليها القادة لتطوير العلاقات المتميزة التي تربط دول المجلس، وحرصهم على وضع الإطار الأمثل لشراكة استراتيجية متميزة تهدف إلى خدمة المصالح والأهداف الخليجية المشتركة وتعزيز العلاقات الخليجية ــ الخليجية، على ضوء مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للم شمل البيت الخليجي وتحصينه من الداخل".

وأوضحت ان "وزراء الخارجية أعطوا أولوية كبرى لملف الإرهاب، حيث أكدوا في بيانهم الختامي أن الفكر المتطرف والتسييس المغرض للدين من بين أهم مسببات الإرهاب، وأنهما يشكلان تهديدا لاستقرار الدول وتماسكها. ومن المؤكد أن تشديد الوزراء على تكثيف وتنسيق الجهود في إطار التحالف الدولي لمحاربة هذه الظاهرة بكافة أشكالها، وعدم ربطها بأي ثقافة أو دين، يعكس حرص الدول الخليجية على تعزيز التحالف الدولي لدحر وهزيمة ما يسمى بتنظيم داعش".

ورأت انه "على ​إيران​ أن تعي جيدا أن امتلاكها للسلاح النووي يعتبر تهديدا للمنطقة وخرقا للقرارات الدولية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة السلاح النووي. وعلى إيران وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون والمنطقة، ولقد عبر الوزراء عن قلقهم العميق إزاء هذه التدخلات، داعين إلى وضع حد لهذه الأعمال التي لا تخدم الاستقرار والأمن الإقليميين. وعلى إيران أن تفهم جيدا أن إذكاء الفكر الطائفي في المنطقة ودعمها لنظام بشار الأسد سينعكس عليها سلبا، وعليها وقف هذا العبث فورا".