كشف مقربون من حزب الله لـ"الشرق الأوسط"، أمس، أن صفقة المقايضة التي أفضت إلى تحرير مقاتل من الحزب مقابل ضابطين في الجيش السوري الحر "تولاها شخص واحد من الحزب كان على تنسيق مباشر مع أمينه العام السيد حسن نصر الله"، بينما انحصرت الوساطة "بشخص سوري واحد ينقل الشروط المتبادلة بين المكلف من الحزب، وقيادي في الجيش السوري الحر في القلمون"، في حين كانت قيادة "الحر" المركزية بعيدة عن التفاصيل.

واشارت المصادر أن "ظروف أسير حزب الله مختلفة عن ظروف الأسرى اللبنانيين، نظرا لأن عياد احتجز في داخل الأراضي السورية، بينما احتجز العسكريون اللبنانيون داخل الأراضي اللبنانية، مما يجعل جهود الإفراج عنهم من مسؤولية الدولة اللبنانية"، فضلا عن أن "الجهة الخاطفة ليست نفسها، فعياد كان لدى الجيش السوري الحر، بينما العسكريون اللبنانيون موجودين لدى تنظيمي"النصرة" و"داعش".