نفت مصادر قيادية في هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر، علمها بتفاصيل عملية مقايضة اسير "حزب الله"، مؤكدة لـ"الشرق الأوسط"، أن العملية "انحصرت في نطاق القلمون"، مشددة على أن الصفقة "من مصلحة الطرفين".

ورجحت مصادر الصحيفة في الوقت نفسه أن يكون أحد طرفي الصفقة "تعرض لضغوط ميدانية أجبرته على الموافقة"، وعما إذا كان قائد تجمع القلمون، العميد عبد الله الرفاعي، الذي أفرجت السلطات اللبنانية عنه الأسبوع الماضي جزءا من هذه الصفقة، أكدت المصادر أن "هذه القضية منفصلة، ولا علاقة لملفه بملف صفقة التبادل بين حزب الله والحر".