اكد وزير العمل سجعن قزي، ان "الحوار بين حزب "الكتائب" و"حزب الله" ليس بجديد ولكن لم يظهر الى الاعلام لانه ليس حوارا تكتيكيا، بل يتضمن قضايا تتعلق بمصير لبنان، كتصورنا لهوية الكيان اللبناني، السياسة الدفاعية والخارجية للبلد، وهذه قضايا لا يصح الحوار بشأنها في الاعلام".

واشار قزي في حديث اذاعي، الى ان "الكتائب لا يبغي اقامة تحالف سياسي او قلب الطاولة على احد من خلال حواره مع الحزب، داعيا الى "عتباره نموذجا تقتضي به كافة الاطراف"، لافتا الى ان "الكتائب سعيد بالحوار المتوقع بين "حزب الله" وتيار "المستقبل"، موضحا ان "الكتائب" لم يخوّن "التيار الوطني الحر" حين تحاور مع الحزب، مشددا ان "المأخذ كان ان هذا الحوار والاتفاق بين الطرفين لم يؤدي الي تغيير سلوكيات الحزب حيال القضايا الاساسية في البلد".

ولفت قزي الى ان "الاتصالات مع االحزب لم تبدأ مع انتخابات رئاسة الجمهورية لذلك لا يمكن ربط الحوار بالاستحقاق الرئاسي، معتبرا انه يجب "ان نبقى متمسكين بترشيح رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" سمير جعجع اذا استطاع تأمين النصاب لجلسة انتخابه، واذا لم يستطع ذلك على قوى "14 آذار" حينها ان تدرس مع جعجع انسحابه وترشيح شخصية اخرىن من المفترض ان تكون رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل".