أكد وزير السياحة ​ميشال فرعون​ خلال افتتاح منتدى السياحة المتوسطي الذي يقيمه اتحاد غرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط "أسكامي" من ضمن فعاليات اسبوع القادة الاقتصاديين المتوسطيين، في قصر المؤتمرات التابع لغرفة برشلونة، على "التعاون القائم في منطقة البحر المتوسط بعد قبول منظمة السياحة العالمية اعتماد الطريق الفينيقية كممر ضروري للسياحة في هذه المنطقة".

وشدد فرعون على "حرية لبنان الاقتصادية واحترامه للاقليات وتداوله السلطة وحبه للانفتاح وتعدد الثقافات مما جعل عاصمته عاصمة لحوار الأديان، معتبرا ان "شعبه يقاوم موجات الاٍرهاب والدكتاتورية التي تجتاح المنطقة مؤمنا بالحرية والديمقراطية واحترام الانسان وتأمين حقوقه وخياراته".

واعتبر فرعون ان "لبنان بما يتمتع به من خصائص ومميزات خصوصا على صعيد الخدمات قادر على التميز سياحيا في المنطقة وان يكون من اهم المقاصد السياحية في العالم، لكن فان تداعيات الأزمة السورية أدت الى تراجع النمو السياحي بنسبة في المئة وقد عمدت الحكومة التي تألفت في شباط الى اعادة الزخم السياحي عبر مشاريع سياحية عدة".