دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في ذكرى تقسيم فلسطين الحبيبة إلى أوسع حملة تضامن سياسية وإعلامية وثقافية وجماهيرية مع القضية الفلسطينية المحقة.

ودعت الجبهة في هذه الذكرى المشؤومة ذكرى التقسيم والتي تحوّلت إلى يوم تضامني عالمي مع فلسطين: جميع الأنظمة والحكام والشعوب العربية والإسلامية إلى عدم ترك الشعب الفلسطيني الصابر بمفرده في ميدان المعركة ، بل علينا جميعاً مؤازرته ومساندته والتضامن معه والوقوف إلى جانبه بكافة الإمكانات والوسائل المتاحة والمتوفرة وخصوصاً بعد موافقة حكومة الكيان الصهيوني الغاصب على مقترح يهودية الدولة، وبعد موافقتها سابقاً أيضاً على قرار غير مسبوق بالنسبة لهم وهو عملية تسهيل دخول غير اليهود في اليهودية ، فإن الصراع بات واضحاً للجميع اليوم على أنّه صراع عقائدي وحضاري وتاريخي وينبغي على العرب والمسلمين إعداد العدة اللازمة لهذا الصراع المرتقب والتي بدأت ملامحه تلوح في الأفاق .