توقف عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ عند قضية تحرير أسير "حزب الله" عماد عياد من يدّ مسلحين سوريين، معتبرا أن "اللافت في هذا الأمر، انه عند خطف العسكريين، كان وزراء "حزب الله" ضد عملية التفاوض او المقايضة داخل مجلس الوزراء. الذي بات يشكل 24 رئيس جمهورية، لأن كل وزير بات يتمتع بكامل الصلاحيات، وهذا ما أدى الى مشاكل بالنسبة الى التفاوض في البداية".

واشار حبيب في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أنه "في المقابل كان "حزب الله" يجري مفاوضات مع جبهة "النصرة"، موضحا أنه "أكان الجيش "السوري الحر" او جبهة "النصرة" أو "داعش"، من خطف عياد فإن كل هذه الجهات هي معارضة للنظام السوري في حين أن "حزب الله" حليف له، وبالتالي حصلت مفاوضات مع جهة معارضة لحليف الحزب".

من جهة أخرى، أكد أن "رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في إطلالته التلفزيونية اليوم، سيمد يده الى المبادرة التي أطلقها الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، علماً ان الحريري كان سبّاقاً في هذا المجال وأطلق مبادرة مدّ اليد منذ أكثر من 3 أشهر"، لافتا الى أن "يد الحريري كانت دائماً ممدودة، وبالتالي هذا الفريق يتحمّل مسؤولية ما وصلت اليه البلاد".

وشدّد حبيب على أن "ما يطرحه الحريري يأتي في إطار تحصين السلم الأهلي والحفاظ على وحدة لبنان واستقراره ووحدته".