أشار وزير السياحة ​ميشال فرعون​ الى أن حرية لبنان الاقتصادية واحترامه للاقليات وتداول السلطة وحبه للانفتاح وتعدد الثقافات جعل عاصمته عاصمة لحوار الأديان، معتبرا ان شعبه يقاوم موجات الاٍرهاب والدكتاتورية التي تجتاح المنطقة مؤمنا بالحرية والديمقراطية واحترام الانسان وتأمين حقوقه وخياراته.

وأوضح فرعون في كلمة له خلال منتدى السياحة المتوسطي الذي يقيمه اتحاد غرف التجارة والصناعة للبحر الابيض المتوسط،ان لبنان بما يتمتع به من خصائص ومميزات خصوصا على صعيد الخدمات، قادر على التميز سياحيا في المنطقة وان يكون من اهم المقاصد السياحية في العالم، لكن تداعيات الأزمة السورية أدت الى تراجع النمو السياحي بنسبة 40 في المئة، لافتا الى أن الحكومة عمدت الى اعادة الزخم السياحي عبر مشاريع سياحية عدة.

وأوضح أن التعاون القائم في منطقة البحر المتوسط، بعد قبول منظمة السياحة العالمية اعتماد الطريق الفينيقي كممر ضروري للسياحة في هذه المنطقة وبالتوازي مع طريق الحرير، مشيراً الى التعاون مع "الاسكامي" لإقرار هذه الطريق التي تساعد على تحقيق المزيد من النمو المستدام.