إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصّرح البطريركيّ في بكركي، عضو كتلة "الكتائب" النّائب سامي الجميّل، وكان عرض للتطوّرات على الساحة اللبنانية.

بعد اللّقاء اكد الجميّل ان "العمل اليوم يصبّ في إطار توحيد الكلمة، وأنّ همه ان يكون المسيحيّون يداً واحدةً للمحافظة على لبنان وتحقيق قانون إنتخابيّ عادل".

والتقى الراعي الوزير السّابق خليل الهراوي الذي أمل ان "تكون مبادرة رّئيس مجلس النواب نبيه برّي في إطلاق الحوار بين "حزب اللّه" و"المستقبل" بداية لِمَا يُطالب به صاحب الراعي لانتظام العمل السياسيّ وتطبيق الإستحقاقات الدّستوريّة، إنّما هذه البداية يجب أن تشارك فيها كلّ القوى السياسيّة من 14 و8 آذار، كي تكون المشاركة المسيحيّة في هذا الحوار أساسيّة".

كما استقبل الراعي الوزير السّابق ابراهيم الضّاهر، الذي اعتبر ان "دور بكركي في هذه الأوضاع هو دور محوريّ لأن الظّروف دقيقة جدا، والجميع يُدرك أنّه لا خروج من الأزمات بدون الراعي وخارج هذا الصّرح".

ومن زوّار الصّرح وفد من نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت برئاسة رئيس النقابة نعيم صوايا، ثم التقى وفدا من جمعية "مسيحيي الشرق" الفرنسية، برئاسة مؤسسة الجمعية في لبنان اليزا بورو، الياس الحويك، فابيان ابي رميا، فلاديمير ابوش واليانور دوبيرك الذين عرضوا الأهداف الروحية والإجتماعية لهذه الجمعية في لبنان وسوريا والعراق وتركيزها على دعم الروابط بين مسيحيي الغرب ومسيحيي الشرق.

واستقبل الراعي رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح المحامي نهاد نوفل، ثم رئيس مجلس ادارة ومدير عام الأبحاث الزراعية ميشال افرام.