اكد المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبداللطيف "استعداد الوزارة لمواجهة الدعوات التخريبية التي أطلقتها بعض الجماعات المتطرفة للقيام بأعمال عنف وتخريب".

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن عبداللطيف قوله:"ان الأوضاع الأمنية جيدة وان هناك حالة من الانضباط بالشارع المصري وأن رجال الشرطة لن يسمحوا بأي تهديدات تمس أمن المواطن".

واضاف أنه كانت هناك الكثير من الدعوات المماثلة على مدار العام الماضي سواء قبل الانتخابات الرئاسية أو قبل الاستفتاء على الدستور ولكنها لم تمثل أي تهديد أو تأثير على الأوضاع الأمنية في الشارع، مشيرا الى أن التقارير الأمنية تؤكد أن التيارات "الارهابية" فقدت قدرتها وتأثيرها على الشارع المصري.

وأوضح ان التيارات "الارهابية" تلجأ حاليا الى محاولة اثارة الفتنة كبديل عن الحشد والتأثير وذلك على غرار دعوة رفع المصاحف وما رصدته المعلومات عن اعتزامهم حرق وتمزيق عدد كبير من المصاحف والقائها أمام قوات الأمن للزعم بأن القوات هي التي قامت بحرقها وتمزيقها بدعوى عدم احترامها لحرمة القرآن الكريم".

وشدد عبداللطيف على ان وزارة الداخلية المصرية تتعامل بجدية وباحترافية وواقعية كاملة مع مثل هذه الدعوات التحريضية وذلك من خلال خطة أمنية شاملة بالتنسيق مع القوات المسلحة.

واشار الى أنه تم بالفعل البدء في تنفيذها لتأمين الشارع المصري بكل مرافقه ومنشآته المهمة والحيوية والطرق السريعة والرئيسية بالاضافة الى تأمين كافة المواقع الشرطية.

وأكد أن قوات الشرطة ستتصدى لأي نوع من أنواع العنف أو التخريب او ترويع المواطنين بشكل فوري وحاسم وفقا للقانون ولن تسمح بأي تهديدات تمس أمن المواطن المصري.