كشفت مصادر خليّة الأزمة لصحيفة "الجمهورية" أنّها "لم تُقدّم أيّ معطيات جديدة في اجتماعها الأخير عن ملف العسكريين نتيجة شِحّ المعلومات من جرود القلمون، فيما تراجعَت حماسة الوسيط القطري للضغط على الخاطفين ليتجاوبوا سريعاً".

وحذّرَت المصادر من أنّ "أيّ تصعيد للأهالي سيصبّ في مصلحة الجهات الخاطفة وسيقويها أكثر على الدولة اللبنانية، في حين أنّها هي مَن يُفرمل التفاوض، وإطلاقُها التهديدات الأخيرة يدفع في هذا الاتجاه".

وأوضحت المصادر أن "سَحبَ ورقة الأهل من الخاطفين من شأنها إضعافهم ودفعهم الى التعاطي بجدّية أكبر".