نقلت مصادر وزارية لصحيفة "المستقبل" أنّ رئيس الحكومة ​تمام سلام​ لفت الانتباه خلال جلسة مجلس الوزراء في إطار مقاربته واقعة المقايضة التي أجراها "حزب الله" مع المجموعات المسلحة في سوريا إلى أنها "لم تأتِ في صالح مفاوضات الدولة اللبنانية مع خاطفي العسكريين لا سيما وأنها استفزت أهالي العسكريين من خلال الطريقة التي تمت بها هذه العملية والإثارة الإعلامية التي انتُهجت حيالها بشكل أوحى وكأنّ الدولة لا تقوم بواجباتها تجاه عسكرييها بينما الحزب يقوم بهذا الواجب تجاه مقاتليه".

ونقلت المصادر عن بعض الوزراء أنهم قرأوا في مقاربة سلام لهذا الموضوع "انتقاداً ضمنياً للشكل الذي تمت به عملية مقايضة "حزب الله"، وتأكيداً علنياً على وجوب التمييز بين ما أقدم عليه الحزب بوصفه فصيلاً مسّلحاً وبين المفاوضات الرسمية الجارية لتحرير العسكريين باعتبارها تتم بين لبنان كدولة وبين مجموعات مسلّحة تخطف العسكريين".