أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى ان "الرئيس الاميركي ​باراك أوباما​ يواجه مصاعب جمة باعتباره أول رئيس أميركي أسود، لكنه خيب آمال الكثيرين منهم".

وأوضحت أن "أوباما ربما لم يكن لينتخب عام 2008 لو أنه قدم نفسه للناخبين مرشحا أسود ناقما على الوضع، ولكن الكثيرين كانوا يتوقعون أن يظهر على حقيقته بلونه بعدما يصل إلى سدة الحكم، ويقول الحقيقة للجانبين، ويحارب التمييز العنصري في هياكل الدولة".

ولفتت الصحيفة إلى أن "بعض السود كانوا يتوقعون منه السفر إلى فيرغسون، التي شهدت اضطرابات على خلفية مقتل شاب أسود برصاص الشرطة، ووضع خط فاصل هناك عن التمييز العنصري، ولكنه لم يفعل. ولذلك فهم غاضبون منه".