شدد القيادي في تيار المردة سليمان فرنجية على ضرورة ان تتعاطى الدولة اللبنانية مع ملف العسكريين المخطوفين بحزم وقوة، معتبرا ان القضية وان كانت انسانية الا ان هذا لا يعني ان يتم خلط الامور ببعضها فنحن نعيش ضمن دولة، والدولة يجب ان تكون قوية ولها الحق باستعمال القوة لفرض هيبتها، لان ارتدادات خسارة الهيبة لن تظهر بشكل مباشر بل هذا يعني تكريس ثقافة الخطف من اجل المبادلة على سجناء في رومية.

واضاف فرنجية في حديث تلفزيوني: "حزب الله استعمل منطق القوة قبل المقايضة فهو استرد اسيره بعدما اسر اثنين من الجيش الحر وأجرى المفاوضات على هذا الاساس"، معتبرا انه كان على الدولة ان تتعاطى مع الملف بشكل حازم ، وان يصار فور حدوث عملية الخطف، الى الرد العسكري الحاسم والقيام بخطف مضاد ليتم التبادل عندها.

وفي ملف التمديد اشار الى ان "تيار المردة رأى انه يجب ان يسير بالتمديد لأن هذا ما توافق عليه اللبنانيون ، خصوصا وان الظروف السياسية والامنية لا تسمح باجراء الانتخابات وليس هناك قانون انتخابات والمعطيات الدولية كانت تتقاطع مع استقرار لبنان ونحن تفاعلنا ايجابا مع هذا الواقع بينما كان لحليفنا وجهة نظر اخرى".

وقال فرنجية: "الحوار مع التيار الوطني الحر دائم وحلفنا ليس مصطنعا ونحن كحلفاء نلتقي ونختلف"، اما فيما يتعلق بالشق الرئاسي اكد اننا "مع منطق الرئيس القوي، وبالتالي نعتبر ان حق المسيحيين قد وصل ان استلم سدة الرئاسة واحد من الاقطاب المسيحيين الاربعة".