أشار رئيس المجلس الاسلامي العلمائي في البحرين الشيخ ​عيسى قاسم​ الى ان "صلاح القيادة، وأطهر القيادات هي قيادة المعصوم التي تجمع العدل والقوة والشجاعة والطهارة والرحمة وصلاح القصد والتقوى، ثم يأتي من هو الأجمع لهذه الأوصاف ممن هو دون مستوى العصمة وفي مقدمتهم الفقهاء العظام العدول المشهورين المقلدين في هذا الزمن".

ولفت قاسم في كلمة تلفزيونية الى أن "الجولة الأولى من انتخابات المجلس النيابي انتهت، ولا وقفة لي إلا لأمر واحد تاركاً الأمور الأخرى، حيث وصلت نتيجة الانتخابات حسب التصريح الرسمي إلى 52% فإذا سلمنا بهذه النتيجة فإنها نتيجة لابد أن تعطي السلطة طمأنينة كاملة بأن تقدم بشجاعة لقبول أي مقترح لإقامة استفتاء أوانتخاب مضمون النزاهة وبإشراف مشترك بينها وبين الشعب".

وأكد أن "الحراك ومن أول يوم له كان منطلقه الشعور المؤلم الذي يتملك نفوس ابناء الشعب البحريني ويهيمن عليها من الظلم والسلب"، موضحاً أن "الحراك الشعبي انطلق سلمياً وأصر ان يبقى كل ذلك الزمن رغم العنف والارهاب الحكومي بألوانه المتعددة، ولا زال الاصرار أن يستمر سلمياً ولا يحيد عن سلميته، وما كان منطلقاً للحراك في أوله هو المنطلق لاستمراره، فالظلم والحرمان والشعور بالألم مستمر مما يعني حتمية استمراره".