لفت وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ الى أن "التصعيد الذي قاموا به أهالي العسكريين الرهائن لن يؤدي الا الى تعطيل البلد، ونحن سمحنا لهم بالاعتصام في ساحة رياض الصلح ولديهم منبر ديمقراطي اعلامي وهذا امر متاح، ووسائل الاعلام لم تقصر في أخذ كل التصاريح والمساعي منهم"، مؤكداً أن "الطرقات لن تقفل بعد اليوم لانها ليست الحل لعودة العسكريين".

واوضح المشنوق أن "الحكومة لم تقصر من اللحظة الاولى في اجراء التفاوض وفق قواعد واصول اقرت في مجلس الوزارء، ونحن لسنا حزب او مليشيا مسلحة لنقرر ان نبيع ونشتري رهائن".

واكد انه "اذا كانت استقالتي تحرر المخطوفين فأنا حاضر، ونحن لم نعمل عند الخاطفين، فهم مجموعة مجرمة تريد تخويفهم عبر ارسال لهم تعليمات حيث لا يجب ان يلتزموا بها لان القصد منها تخريب البلد واغلاق الطرقات وتعطيل أعمال الناس".

وشدد على ان "رئيس الحكومة ولجنة الازمة وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور لم يوفروا جهدا لحلحلة هذه القضية، ونحن لن نستسلم لمزاج الخاطفين في تعطيل البلد"، لافتاً الى أن "ما فعله "حزب الله" بتحرير عماد عياد هو تعبير اكثر فأكثر عن طبيعة المشكلة في البلد".