أكد أهالي العسكريين الرهائن أن "مواقف زعماء الأحزاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تنقذ أبناءنا"، معتبرين أن "دولتنا فقدت الضمير ونتمنى عليها الاسراع بانهاء ملف أبنائنا والجيش سيقف بجانبنا لأننا نطالب بأبنائه عيب على الدولة وضع ملف العسكريين 4 اشهر في الادراج".

وتمنى الاهالي من ساحة الرياض الصلح على الدولة "الإسراع في حل ملف أبنائنا والقوى الامنية والجيش اللبناني سيقفان إلى جانبنا". وتوجه الاهالي الى وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ بالقول: "اذا أردت دما فنحن دمنا مر وانت توصلنا الى مكان لا نريده حيث يكون هناك مواجهة مع القوى الامنية وما يريده هو سقوط دم في ساحة رياض الصلح والصيفي وهذا أمر نرفضه وأولادنا أغلى منك".

وشددوا على أن "ما تقوم به سيء ومن الممكن أن تندم عليه وانت بعملك تطلب الدم"، داعين أي وزير يرفض التفاوض الى "الاستقالة فتح الباب امام غيره"، وسألوا رئيس الحكومة ​تمام سلام​ "أين وعودك؟ فأنت لا تمون على أي وزير في الحكومة؟ قل لنا من يعرقل عملك بملف أبنائنا ونحن سنحاسبه".