أكدت قيادة حركة "فتح"-لبنان في بيان في "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، "صلابة شعبنا في مواجهة التحديات مهما كان حجمها وشكلها، لأننا متمسكون بحقوقنا الوطنية في أرضنا التاريخية، ومصرون على مواصلة كفاحنا الوطني من أجل حريتنا وإستقلالنا. ولن نتخلى عن ثوابتنا الوطنية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وحق شعبنا في العودة إلى أرضه إستنادا إلى القرار 194". وحيت "الدول الغربية والأميركية الجنوبية التي أجرت مراجعة نقدية لمواقفها السابقة من موضوع الإعتراف بالدولة الفلسطينية واتخذت خطوات جريئة بالعمل على الإعتراف بالدولة رغم الضغوط التي تمارس عليها من الولايات المتحدة".

وأكدت "أن شعبنا الفلسطيني اليوم يقف خلف قيادته موحدا، داعما التوجه الذي اعتمدته القيادة بخصوص تقديم مشروع القرار الفلسطيني المدعوم عربيا، والذي يطالب مجلس الأمن بالموافقة على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي من أرضنا، وهذا التوجه ما زال قائما رغم التهديدات والضغوط الاميركية.

وإذا ما واصلت واشنطن معارضتها للحقوق الفلسطينية، فإن الرئيس أبو مازن قد أكد أننا ذاهبون إلى المؤسسات الدولية، وخصوصا محكمة الجنايات الدولية".

وأضافت: "إن محاولات نتنياهو التصعيدية سياسيا وميدانيا، والتي بلغت ذروة الارهاب والعنصرية، تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق روما الذي يحمي الشعوب تحت الاحتلال ويعطيها حق المقاومة بكل أشكالها".

وشددت على "أهمية إنجاز الوحدة الوطنية، واستكمال خطوات المصالحة الفلسطينية الفلسطينية على قاعدة وحدة أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، ورفض المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى فصل القطاع عن الضفة، كما أننا نطالب القيادة الفلسطينية بإتخاذ الخطوات المطلوبة لإنجاز إعادة الإعمار في قطاع غزة المدمر والمنكوب، ودعوة حركة حماس إلى تنفيذ ما تم الإتفاق عليه، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أخذ دورها عمليا وليس لفظيا".

وأعربت عن "حرصنا في لبنان على السلم الأهلي اللبناني، وعلى إبقاء المخيمات بعيدة عن أي صراعات، وحماية أمن شعبنا ومسيرتنا الوطنية بما يكفل تعزيز وحدتنا الوطنية".