عقدت القوى والأحزاب الوطنية لقاءها الدوري في منزل رئيس "التجمع الشعبي العكاري" وجيه البعريني في وادي الريحان، اصدر بعده المجتمعون بيانا رأوا فيه ان "لبنان اليوم في وسط المعركة ولم تتوضح الصورة بعد، وما زلنا مرتبطين بما يجري في المحيط، خصوصا أن الوضع السوري لم يأخذ المنحى السياسي بعد، وذلك بإنتظار مسار المفاوضات في المؤتمر النووي في فيينا ومصير العلاقات الإيرانية – السعودية".

ولفتوا الى انه "بحال توصلت القوى الاقليمية والدولية إلى حلول فسينعكس ذلك إيجابا على جميع البلدان في المنطقة وسيكون هناك حلول في لبنان"، مؤكدين "ضرورة أن يأخذ المجلس الدستوري دوره، لتفعيل الحركة الديمقراطية".

واعتبروا ان "المقلق في ما يجري في المنطقة هو أن الدعم المالي وإرسال المسلحين من أنحاء العالم إلى سورية، لم يتوقف وهذا ما ينعكس على لبنان بسبب التداخل اللبناني السوري وتداخل الحدود، إضافة الى قضية العسكريين التي وضعت الدولة اللبنانية في موقف لا تحسد عليه"، وحيوا "الضربات العسكرية التي وجهها الجيش للمجموعات الإرهابية التكفيرية في منطقة الشمال ما أدى إلى إفشال مشروعها في إقامة إمارتها"، آملين "أن يعي اللبنانيون خطورة المرحلة وأن يبادروا الى انطلاق الحوار وتحديدا بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، وعدم تقييد الحوار بأي شروط مسبقة".

وجدد المجتمعون مطالبتهم "الدولة اللبنانية بضرورة التنسيق مع الجانب السوري لحل جميع المسائل العالقة بين البلدين، وإذا كان فريق من اللبنانيين يرفض التنسيق مع النظام في سورية، فنحن ندعوهم الى إحترام المعاهدات الموقعة بين البلدين والتنسيق مع المؤسسات السورية لحل المشاكل الأمنية والاقتصادية وأزمة النازحين".