أشار وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ إلى اننا "مرتاحون لنتائج اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، لافتا إلى ان "اللقاء مع بوتين يؤكد استمرار الدعم والمساندة الروسية للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب".

وفي حديث تلفزيوني، أوضح ان "الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الأسد ينبع من قناعة روسيا بالشرعية الدولية".

ولفت إلى ان "وسائل الإعلام المغرضة تعكس سياسة دول وهي تحاول أن تشكك بالعلاقة السورية الروسية"، مشددا على ان "العلاقة السورية الروسية لا تتأثر إطلاقاً بما يجري في أوكرانيا أو بإنخفاض أسعار النفط المصطنعة". وقال: "بيننا وبين وزارة الدفاع الروسية والشركات الروسية عقود لأنواع مختلفة من السلاح للجيش السوري". وأكد اننا "لا نخرج عن إطار العقود وروسيا أكدت أنها تنسجم مع الإتفاقيات الدولية وما نرجوه تنفيذها".

من جهة أخرى، أشار إلى انه "بحثت مع القيادة الروسية خطورة الطرح التركي الذي يعكس أطماعاً تركية بالأراضي السورية"، معتبرا ان "الطرح التركي يؤدي إلى إقامة كانتونات في سوريا وبالتالي تجزئة الأراضي السورية".

كما شدد المعلم على ان "الشعب السوري سيدافع بكل إمكانيته ضد هذا التوجه التركي العثماني"، لافتا إلى ان " التحالف الدولي لا يريد القضاء على داعش بدليل أنه يضم دولاً في المنطقة عززت الحركات المتطرفة". وقال: "إذا أرادت واشنطن فعلاً أن تكافح الإرهاب يجب أن تبدأ بإلزام الدول القرار الدولي 2178".