كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة "الراي" الكويتية، عن "وصول وفد أمني دولي الى لبنان، في خطوة غير مسبوقة، لإعداد تقارير حول سبل مكافحة ومواجهة الإرهاب داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها"، متسائلة عن مغزى إثارة الضجة حول بعض المخيمات التي تمتدّ من الشمال الى الجنوب وتحديداً "​عين الحلوة​" في صيدا، و"نهر البارد" و"البدّاوي" قرب طرابلس.

واوضحت المصادر انها لا تملك الكثير من المعلومات حول طبيعة الوفد الأمني ومهمته تفصيلاً لان كل ذلك يجري في ظل تكتم أمني شديد، مؤكدة ان مسؤولين فلسطينيين كباراً تلقوا إشارات بهذا الاتجاه من دون اي تفاصيل، غير انها تقاطعت مع معلومات تبلّغتها اللجنة الأمنية العليا المشرفة على أمن المخيمات، مفادها ان كل أجهزة المخابرات في العالم مهتمة بما يجري في المخيمات الفلسطينية، وتحديداً في "عين الحلوة" أكبر المخيمات في لبنان.