أكد مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة المصري اللواء عبد الفتاح عثمان، أن "المصريين لهم دور كبير في إفشال دعوات العناصر الإرهابية بالتظاهر في جمعة أمس، التي زعموا أنها "جمعة الثورة الإسلامية"، مشددا على أن "يقظة الشعب لخطة الإخوان وأنصارهم في إشعال الفتن وإثارة الفوضى، وراء عدم نزولهم والتزام عدد كبير منهم لمنازلهم".

ولفت عثمان في حديث لصحسفة "عكاظ" السعودية الى أن "خطط القوات المسلحة وعناصر الشرطة أدت إلى إجهاض أي عمليات تخريبية أو أعمال عنف وشغب"، مؤكدا أن "القائمين على تلك المظاهرات واثقون من فشلها".

وأشار إلى أن "تيار الإسلام السياسي لا يزال يشعر بمرارة فشل تجربته لذلك لجأ للمظاهرات والدعوات التخريبية، في محاولة دنيئة من جانبه للعودة إلى مسرح الحياة السياسية مرة أخرى"، موضحا أن "الجبهة السلفية واجهة جديدة لتحالف جماعة الإخوان الارهابية".

وأكد عثمان أن "أجهزة الأمن ألقت القبض على عدد كبير منهم خلال الفترة الماضية نتيجة دعوتهم المشبوهة التي هدفها الفوضى والتخريب"، لافتا الى أن "الشعب المصري وأجهزة الدولة كانت على علم بذلك، ووقف الجميع أمام تلك الدعوات".

ورأى أن "جماعة الإخوان فقدت عقلها تماما ونقلت معركتها من معركة ضد الجيش والشرطة إلى معركة ضد الدولة المصرية"، كاشفا أن "التنظيم الدولي للجماعة خصص مبالغ ضخمة للإنفاق على مظاهرات أمس بدعوى دعم الإخوان في مصر للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى".