أكد عضو كتلة "الوفاءللمقومة" النائب ​كامل الرفاعي​ أننا "على استعداد للحوار والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أعلن عن ذلك انطلاقا من مسؤوليته الشرعية والوطنية دون أن يفرض عليه شروط مسبقة"، موضحا أن "هناك انتظار لوضع جدول أعمال معين بعيدا عن أوجه الخلاف ومنها دخول الحزب الى سوريا وسلاح "حزب الله" لانطلاق الحوار، لانها لن تؤدي الى نتيجة وهناك نقاط يمكن التفاهم عليها تريح الشعب اللبناني وتؤدي الى تكامل المؤسسات الشرعية".

وشدد الرفاعي في حديث اذاعي على أننا "على استعداد دائم والكرة في ملعب رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​"، لافتا الى أننا "حريصون على الوصول الى الايجابية لان الشارع غير طبيعي ونريد تخفيف الاحتقان ولم شمل اللبنانيين".

وأشار الى أننا "سنثبت صوابية دخولنا في معركة القلمون أو القصير فالحجج واضحة والبراهين متماسكة ولا مانع من سماع الاراء"، داعيا الى "طرح كل ما فيه مصلحة البلد مثل الرئاسة".

ورأى الرفاعي أن "هناك مغامرة اميركية صهيونية لتفتيت المنطقة، ونخاف من الموضوع المذهبي لان لبنان بقعة ضيقة واذا حصلت فتنة فالمقاومة هي الخاسر الاكبر".