اشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح الى "ان المرحلة الراهنة تنطوي على مخاطر كبيرة محدقة بلبنان والمنطقة، مما يستدعي من كافة الاطراف عدم الغرق في الخلافات والانقسامات والمزايدات السياسية والشعبوية، فثمة ضرورة للارتقاء بالخطاب السياسي الى درجة الوعي والحكمة"، لافتا "الى ان ولوج الحوار ومن اي مكون سياسي فذلك يريح الساحة الداخلية".

وامل "ان يصل الجميع الى قناعة بانه لا احد في البلد بامكانه ان يدعي الانتصار، وذلك ما اثبته كل الوقائع والمحطات منذ شرارة الحرب الاهلية في العام 1975"، مثمنا "الدور الايجابي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في تقريب المسافات بين كل الشرائح السياسية، متناغما مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في هذه المواقف التي تحصن البلد وتخرجه من عنق الزجاجة"، معتبرا "ان مضمون العناوين التي تحدث عنها الرئيس سعد الحريري في حواره المتلفز كانت حوارية ووطنية بامتياز".

وقال:"ان المملكة العربية السعودية واضحة في مواقفها وسياستها الاعتدالية وثوابتها ومسلماتها وتجاه اية خطوة تقدم عليها، ولكنني اؤكد انها داعمة لاي حوار يقرب المسافات بين اللبنانيين، لا بل انها تدعم وتشجع التلاقي والتواصل بين جميع القوى السياسية، وهذا ما اكده السفير علي عواض عسيري ومن عين التينة بالذات خلافا لما استنتجه البعض عكس النوايا السعودية الصادقة، وتحديدا دعمها للبنان وامنه واستقراره، ولاية خطوة من شأنها ان تساهم في اعتماد الحوار لخروجه من ازماته وحرصها على انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن بعيدا عن الاملاءات والتدخلات او دعمها لجهة معنية على حساب اخرى".