حوار معاصر

- أنا عم قلّك وافتاح محلّك نهار الأحد، نكاية بالنصارى... ما معقولين!

- والله فهمان عليك بس إذا بدي إفتح/ أنا ما عندي غير هالنهار ارتاح فيه، والله ما عندي غير هالنهار.

- ليك، اللي بدو يناضل، ما عندو وقت يرتاح!!!

رمضان كريم اي ونحنا كمان منستاهل! شي أكيد، شو ولاد جارية نحنا؟

تابع

…. هلق من بعد ما اكتشفت انو غطا حنجور دوا الأسنان هوي نفسو بيسكرّو وبيفتحو، وقعت بعد فترة «بفكحنة» تانية، خيي ما هيي الوحدة بتعمل كتير اشيا... انو اللي عايش وحدو، اذكى وأنجح وأروق وأحلى من اذا كانوا تنين؟! ولا يمكن... ولاه حتى إذا تنين عم يتقاتلوا بيتسلّوا اكتر من واحد وحدو، ما المناقمة والزعل والحَرَد والإنتقام، هولي كلن حَرَكِة!! لأ إنو الوحدة والتركيز و«الصفاء»! كل شي ولا الصفاء!! أحسن؟ هيدا الصفاء نفسو ضروري للإنهيار العصبي، مش بس/ شرط اساسي من شروطو/ ما هوّي الصفاء بيشبه الموت. ما فيها شي، ما انت اعتبر الموت اصفى شي بالحياة!!!... روح روح!

(تابع)

عتابا الجبل

صار عِنّا صِهِر بيجنّن «كُلُوني»

تعو نِفرَح، قِصّوني وكُلُوني!

لا توجعوني ولا تِكرّوا «كُلُوني»

إنِبسطوا عالقد ورَوقوا يا شباب