اعلن وزير ​بريطانيا​ لشؤون الشرق الاوسط توبايس الوود انه عرض مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام الفرص وكذلك التحديات التي يواجهها البلدان، وأبرزها عدد اللاجئين، لافتا الى اثار ملف الشغور الرئاسي وقد "شجعت في اللقاءين على الحوار والشمولية، من المهم ملء الفراغ في أسرع وقت".

وفي حديث لـ"النهار"، اعتبر الوود ان مخاطر تنظيم "داعش" تشمل العالم اجمع، وبهدف هزيمته نحن جزء من التحالف الدولي، موضحا انه "في ما يخص لبنان، البلد المجاور لسوريا، تبدو المسألة مصدر قلق اساسي بالنسبة الينا"، مشيرا الى "ان السلاح ليس الحل للازمة السورية، وما نريده هو حل سياسي، ولذلك نعمل مع المبعوث الدولي ستيفان دو ميستورا وقادة دوليين آخرين من اجل جمع الاطراف حول الطاولة وتشجيع الحل السياس".

واكد الوود ان "المراقبين الدوليين حياديون وهم يساعدوننا في الحصول على معلومات عما يحصل على الارض"، موضحا ان "دي مستورا يقوم بما في وسعه للتحدث الى كل الاطراف بما فيها نظام الاسد".