أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير بعنوان "ال​فلسطين​يون يسابقون الزمن للتوصل إلى إتفاق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية" إلى ان الفلسطينيين والدبلوماسيين العرب يعملون على صياغة تعديلات على مشروع قرار سيقدم إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة يطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية خلال سنتين، في محاولة لتجنب "فيتو" الولايات المتحدة على هذا المشروع، الأمر الذي وصفه لينفليد بأنه "مستحيل".

واوضح رياض منصور، ممثل فلسطين في الأمم المتحدة إن "إجراء هذه التعديلات على مشروع القرار جاء تلبيه للطلب الفرنسي وبعد توصيات بريطانية وألمانية، كي لا يقابل بالفيتو الأمريكي".

وتمثلت التعديلات "بإضافة 12 شهراً من المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية تحت اشراف دولي، يليها إعطاء الإسرائيليين مهلة سنتين للإنسحاب من الضفة الغربية"، بحسب تصريحات منصور.

وتهدد إسرائيل بأن ردها سيكون شديداً للغاية في حال المصادقة على مشروع هذا القرار، إذ أنها ستعمل على تجميد تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تعتمد عليها اعتماداً بالغاً.

ولفت التقرير الى أن الاتحاد الاوروبي وجه ضربة مزدوجة لإسرائيل في الفترة الأخيرة، إذ أنه رفع حماس من قائمة الإرهاب كما أن العديد من البرلمانات الأوروبية اعترفت بدولة فلسطين.