أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ "الوقوف إلى جانب أهلنا ال​فلسطين​يين فمعكم كنا ومعكم سنبقى"، لافتاً إلى أن "التراكم النضالي لمقاومتنا ومقاومتكم سيُتيح لنا أن نسير وإياكم مع رجال الله، رجال حزب الله من الجليل إلى القدس، وإنهم يرونها بعيدة ونراها قريبة جداً بإذن الله".

وأكد العميد حمدان أنه "كما دافعنا عن أهلنا الفلسطينيين وبذلنا الدماء من أجلهم فإنهم ستبقون أكبر وأهم قيمة نضالية على أرض لبنان وأي اعتداء عليهم هو اعتداء علينا"، مشيراً الى أن رهاننا الدائم على وعي أهلنا

في المخيمات هو رهان صائب، فمنذ بدء الصقيع العربي وهم يحاولون جاهدين إدخال فلسطين والمخيمات بكل أزمة، ولكن في كل مرة يثبت أهلنا الفلسطينيين في الشتات أنهم أكبر من التفتيت والتقسيم الطائفي والمذهبي"، لافتاً إلى أن "الحوادث التي وقعت خارج المخيمات أخطر بكثير مما يحدث في داخلها"، داعياً من يحاول إدخال المخيمات في آتون الصراع القائم إلى "كفّ شرهم عن أهلنا في مخيمات الشتات"، معرباً عن رفضه أي تعد جائر على أهلنا الفلسطينيين.

وخلال لقاء تكريمي أقامته الهيئة تحية لروح الوزير زياد أبوعين، أثنى حمدان على قدرة سفارة فلسطين وفصائل منظمة التحرير وفصائل التحالف الفلسطيني على أداء الواجب في الحفاظ على أمن واستقرار مخيماتهم وعدم التأثير على المحيط، "إذ لا يمكن للعقل البشري أن يصدق الشائعات المتداولة حول قيادة إرهابيين مخربين كشادي المولوي وأحمد الأسير وغيرهم هذه المخيمات التي لها تاريخ مجيد من النضال والمقاومة، مؤكداً للبنانيين بأن هذه المخيمات هي مصدر خير وأمان لكل لبنان ولن تكون يوماً مصدر للشر أو الإرهاب".

من جهته ، تقدّم السفير الجزائري في لبنان احمد بو زيان بإسم الجزائر قيادة وحكومة وشعباًمن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بأحر التعازي برحيل الوزير زياد أبو عين راجياً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته وأن يمنّ على الشعب الفلسطيني بالنصر العظيم، مؤكداً ان الجزائر هي مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

من جانبها، أعربت سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم عن استنكارها وشجبها "لجريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبتها اسرائيل بحق الوزير المناضل الفلسطيني زياد ابو عين".

وشددت على اننا "نؤمن أن الشعب الفلسطيني سوف ينتصر في نهاية المطاف وسينال حقوقه الوطنية والسياسية المشروعة مهما طال الزمن، مؤكدين إدانتنا للطبيعة الإجرامية ولإرهاب الدولة التي تمارسه حكومة اسرائيل"، معربة عن الالتزام الثابت بدعم نضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية من أجل الحرية والكرامة والسيادة الوطنية".

بدوره، أكد السفير الفلسطيني أشرف دبور أن "ثقافة أهلنا في المخيمات تنطلق من ايماننا ووعينا بأن أمن لبنان من أمننا وامن مخيماتنا من امن لبنان الذي أعطانا الكثير وله الحق علينا في حفظ إستقراره". وشكر دبور الاعلام الذي يساند الحق الفلسطيني في التوجه الى طلب لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال رغم التهديدات والضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية المتمسكة بحقها بإزالة الكيان الصهيوني عن أرضها.

ودعا دبور الى وجوب تنسيق العمل والوحدة لما يخدم القضية الفلسطينية ويلبّي طموحات شعبنا الموحّد فقد حان الوقت لأن نكون وحدة واحدة فالمشروع الفلسطيني في خطر بعد ان اغتصبت معظم أراضي الضفّة الغربية في ظلّ سعي الاحتلال الى تهويد القدس والإستيلاء على كل فلسطين.