رأى النائب السابق ​حسن يعقوب​، في تصريح له، "ان الاستحقاقات اللبنانية ولا سيما الرئاسية مرتبطة بالوضع الاقليمي بشكل عام ولا سيما بالمعركة الميدانية في سوريا والتي لم تنته ولم ينجل عنها لا رابح و لا خاسر".

وأعرب عن أسفه "لربط استحقاق لبنان بانتظار التطورات الاقليمية، وكان التمديد للمجلس النيابي خشية البعض من ان يخسروا مقاعدهم".

ورأى يعقوب "ان معركة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون هي معركة ضد مشروع كيسنجر"، معربا عن أسفه "لان البعض يحاول التمادي وتمرير الوقت كي لا يصل مرشح قوي يمثل الوجدان المسيحي كالعماد عون".

واكد أن معركة عون ليست مع 14 آذار بل مع مخطط تهجير المسيحيين، وان فريق 14 آذار سعى للتمديد لمعرفته المسبقة بأن المزاج الشعبي قد تغير"، وقال: "لا يخفى على احد محاولات اعادة سيناريو ميشال سليمان وابعاد الرئيس المسيحي القوي الذي يحظى بحيثية كبيرة".

وعن قضية تسليح الجيش اللبناني، شدد على "ان الهبة السعودية والكلام عنها لا يزال استعراضيا، هناك اسئلة في ما خص السمسرات، ولكن ليست بالمهمة امام ما جرى من تفاوض بين الفرنسيين والجيش اللبناني وما هي نوعية السلاح الذي سيعطى".

وكشف يعقوب "ان هناك صواريخ دفاعية جوية كانت ممنوعة على لبنان كصواريخ مسترال، واسلحة اخرى وامورا لوجيستية وذخائر مع وعد متأخر باعطاء طوافات"، وقال: "امام هذا الواقع كان هناك عرض الهبة الايرانية، التي وبشهادة ضباط رافقوا الوفد الرسمي، بأن الايرانيين فتحوا المخازن للبنان".

ورأى "ان هناك محاولات لاحباط مستقبل الشباب اللبناني من اجل حثهم على الهجرة من الوطن فتستفيد الشركات الغربية والاميركية من هجرة الادمغة".

من جهة اخرى، اكد يعقوب ان المعركة التي يخوضها محور المقاومة مهمة، ولقد تطور دور هذا المحور من دور الدفاع عن النفس الى دور الهجوم وتجسد بصمود غزة وانتصار فلسطين المقاومة، ليس بالتفاوض السياسي، بالاضافة الى صمود سوريا".

ولفت الى "ان لبنان اصبح في قلب محاربة الارهاب، وما هي زيارات الملحقين والوفود العسكرية الى وزارة الدفاع والاضطلاع الى واقع الجيش اللبناني الا ليروا كيف يساعدون الجيش مع مراعاة حماية اسرائيل"، مؤكدا ان "الجيش هو البنية الاساسية والعمود الفقري للبنان، وطالما انه بخير فالوطن بخير، وقال: "امام الجيش مهمة طويلة في محاربة الارهاب وسيكون من اهم الجيوش في ذلك".

واخيرا، اعتبر يعقوب ان "الهجمة على سوريا انما هي لتدميرها، ولان السياسة الاميركية في الشرق الاوسط تقررها اسرائيل ولكن محور المقاومة سيكون بالمرصاد، داعيا الجميع الى ان يعيدوا بوصلتهم نحو فلسطين".