اشارت السفارة البريطانية في بيان الى ان "وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توبايس إلوود اختتم زيارة الى لبنان استغرقت يومين، التقى فيها رئيس الوزراء تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري وغبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".

وفي محادثاته مع غبطة البطريرك الراعي أكد الوزير الوود "دعم بريطانيا الدور الذي يقوم به القادة الروحيون والمواطنون في إرساء المصالحة والاستقرار الطويلي الامد لضمان مجتمع متماسك. كما وأكد التزام المملكة المتحدة تشجيعها للحوار مثمنة أهمية الحوار والتسامح والتنوع الذي يرمز اليه لبنان".

وأكد إلوود خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين دعم بريطانيا المستمر لاستقرار لبنان ومكافحته للارهاب. ودعا القادة اللبنانيين الى انتخاب رئيس جديد حفاظا على استمرارية المؤسسات اللبنانية وحيّا جهود لبنان واستجابته السخية للازمة الانسانية. اضاف "سررت جدا لزيارتي لبنان للمرة الاولى بصفتي وزير لشؤون الشرق الأوسط. وقد أكدت فيها دعم بلادي لاستقرار لبنان ومكافحته للارهاب. من المهم جدا في ظل الاوضاع الداخلية والاقليمية البالغة التعقيد ان يبقى لبنان موحدا في تنوعه وان يعمد الى انتخاب رئيس يكون قادرا على اتمام هذا الواجب المهم بما فيه مصلحة البلاد. كما رحبت بالتزام لبنان واستجابته السخية للازمة الانسانية للنازحين السوريين".

واشار الى ان "الجيش اللبناني يقوم بجهد جبار في مواجهة التهديدات المتأتية من الازمة السورية، وبريطانيا ملتزمة دعم الجيش اللبناني بتجهيزات عملية ومركزة وملائمة وببرامج تدريب تتماشى مع بسالة هذا الجيش".