علمت صحيفة "الجمهورية" أن "موفد الرئيس الفرنسي ​جان فرنسوا جيرو​ قرر التريث أياماً قبل استئناف جولته الخليجية والإيرانية، وذلك في انتظار جوجلة نتائج زيارته إلى بيروت".

وأشارت مصادر دبلوماسية أوروبية للصحيفة الى إن "اللقاء الأخير الذي جمعه بقيادة "حزب الله" انتهى إلى قراءة سلبية قد تدفع إلى التريث في أي خطوات مقبلة يمكن أن تقوم بها الديبلوماسية الفرنسية، خصوصاً في اتجاه طهران".

وربطت المصادر بين التأجيل الفرنسي وزيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني لبيروت نهاية الأسبوع الجاري، وهو سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام وقيادة "حزب الله"، من دون استبعاد أن يلتقي قيادات لبنانية قبل أن يزور دمشق".

ولفتت المعلومان الى أن "الاتصالات التي جرت بين باريس وطهران دفعت إلى تأجيل زيارة جيرو إلى حين عودة لاريجاني من المنطقة إلى بلاده. بعدما لمحت مصادر مطّلعة على الأجواء الإيرانية إلى أن ما نشر عن تفويض إيراني شامل للموفد الفرنسي ليس دقيقاً أبداً، وأن موفدين إيرانيين موجودون أسبوعياً في بيروت ويمكنهم البحث في ملف لبنان وفي أي جديد مع أي مسؤول، فرنسياً كان أم من أية دولة أخرى".