كشف مصدر عسكري رفيع لصحيفة "الجمهورية" أن "مخابرات الجيش قبضت منذ يومين على قيادي مهم وبارز في تنظيم "داعش"، كان يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية"، لافتاً الى ان "هذا التوقيف يأتي في سياق التوقيفات المهمة التي تشكل ضربةً موجعة للتنظيمات الإرهابية".

وأكد أن "ما حصل يأتي ضمن المتابعة المستمرة للوضع الأمني، ويشكل ورقة قوة في يد الحكومة لكي تفاوض عليها في قضية العسكريين المخطوفين، خصوصاً أن الموقوف يعد من القياديين الداعشيين البارزين".

ومن جهة ثانية، لفت المصدر إلى أن "ما حصل في عرسال يأتي في سياق المناوشات المفتوحة مع الإرهابيين، حيث إن مجموعةً منهم حاولت الاقتراب من مراكزنا في وادي عطا، ما دفع الجيش إلى الردّ بعنف وأوقع في صفوفها إصابات، ثمّ مشط المنطقة".

وعن المواجهات العسكرية المحتدمة بين المجموعات المسلحة في القلمون، أكد المصدر أن "الاشتباكات التي تدور هناك بعيدة من الحدود اللبنانية ولا تؤثر علينا"، مشيراً الى إن "الجيش يتعاطى مع الجميع في اعتبارهم إرهابيين، ولذا فإنه لا يفضل أن ينتصر فصيلٌ على آخر".