نقل قريبون من الفاتيكان لصحيفة "الجمهورية" أن "حل الأزمة الكوبية له أبعاد استراتيجية مهمة، فالبابا فرنسيس وضع ثقله في هذه المسألة لإنهاء النزاع ما بين أميركا الجنوبية والشمالية. وعلى رغم أنه بابا ينتمي الى القارة الأميركية إلا أنّه يولي لبنان الإهتمام نفسه".

ويوضحون أن "توقيت الحل أتى بعدما تلقت روسيا ضربة موجعة وشبه قاتلة بتراجع أسعار النفط، إذ إن حلم إعادة إحياء الإتحاد السوفياتي ذهب الى غير رجعة، وكل ما يُحكى عن ثنائية عالمية، ثبُت أنه أوهام، وقد فهمت كوبا أن أميركا ما زالت القطب الأحادي الذي يحكم العالم ومن غير المنطقي إبقاء النزاع معها".