أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​ في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية الى انه "حتى هذه اللحظة لم ينجز جدول اعمال حوار حزب الله وتيار المستقبل بشكل نهائي ورسمي، إذ لا يزال قيد النقاش، ولكن رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري حدد الخطوط العريضة التي يمكن أن تنطلق من أمرين رئيسين: الأول محاولة إيجاد ثغرة في ملف الرئاسة، بعيدا عن لعبة الأسماء. والثاني تخفيف درجة التوتر المذهبي السني الشيعي، وتحت هذا العنوان تتفرع عناوين أخرى، مثل استكمال تنفيذ الخطة الأمنية، ومسألة تفلت السلاح في الداخل وصولا إلى قانون الانتخابات"، لافتاً إلى أنه "بانتظار استكمال التفاهم مع حزب الله ليحدد بعدها موعد اللقاء ومكونات كل فريق".

ورأى أن "الحكمة تقضي بتقليل الخسائر بقدر المستطاع وتجنيب لبنان ما أمكن لهيب النار الإقليمية"، مشددا على "أن لبنان ليس من أولويات الآخرين، وهذا ما يضاعف مسؤوليتنا جميعا لمعالجة ما يمكن"، مؤكداً أن "نجاح هذا الحوار يعتمد على الفريق الآخر، ومن جهتنا ندخل بإرادة صادقة لتحقيق هذا الهدف، ونسعى إلى الاتفاق على ما يمكن أن نتفق عليه في هذه المرحلة".

وفي ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة و"داعش"، شدد على ان "لا مشكلة لدينا بالنسبة للجهة التي تفاوض، أيا تكن، أو هوية الوسيط، لأن ما يهمنا أن نتمسك بأي بصيص أمل نستطيع خلاله استعادة أبنائنا المخطوفين من المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية. آن الأوان كي يعود المخطوفون إلى بلدهم، وإلى أحضان أمهاتهم، وألا نرى المزيد من هذه الدماء الطاهرة تسيل، ونحن في تيار المستقبل سنقوم بكل جهد كي نكون مع الأهالي وأمامهم في أي خيار يتخذونه، لأن لهم الحق في أن يقرروا مصير أبنائهم".