أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ انه لا يخاف من التحدّي ومواجهة الملفات بصراحة وجرأة، اذ ان من يعمل في الشأن العام من واجبه ان يصارح الرأي العام، وان تعرض للحملات والشائعات، فهذا امر طبيعي. مؤكداً انه لم يتعوّد في هذا السياق الاً العمل بموجب مبادئه وقناعاته.

ولفت كنعان في تصريح إلى أنه "يستمع دائماً الى ما يقوله الرأي العام"، مشيراً الى انه في المحاماة كما في السياسة يحمل القضايا التي يقتنع ويؤمن بها ويذهب في الدفاع عنها حتى النهاية، وقال : "اطمح الى أن أقوم بواجباتي كاملة تجاه من امثل في المجلس النيابي، ولي شرف انني سعيت واسعى الى القيام بما يتطلبه موقعي التشريعي والرقابي والانمائي، في بلد باتت فيه هذه القاعدة استثناء".

وعن قول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون له انه يشبهه، قال: "لم يقل لي العماد عون ذلك، لكنه قال لي انني بخطابي وادائي السياسي اشكّل صورة تجسّد الخطاب العوني بدقة".

وأضاف: "هناك شائعات كثيرة تساق في حق نواب ووزراء التيار، فيها الكثير من الظلم والمبالغات، على غرار شائعة امتلاك باسيل لطائرة خاصة. ونحن نقول حرام رمي الاتهامات والشائعات جزافاً على الناس".

وعن اعتبار البعض ان هناك خطين داخل التيار، احدهما يمثله وزير الخارجية جبران باسيل والآخر يمثله هو، أوضح كنعان أنه "ليس هناك من خطوط، بل، وعلى غرار كل الأحزاب، هناك اشخاص بارزين بحكم العمل والجهد والانجاز والمثابرة. وعلى كل ناجح ان يدفع ضريبة نجاحه اتهامات وشائعات، وهذا امر مفهوم بالنسبة الينا كتيار، لما نمثله ونجسده على الساحة الوطنية. واضيف ان هناك ما يميز التيار عن الكثير من الأحزاب الأخرى هو الديموقراطية والتنوع داخله وجرأة التعبير عن المواقف، وهذا كله يعود الى الروح التي ادخلها العماد عون منذ ما قبل تأسيس التيار وحتى اليوم".

وعن الشائعات التي تتحدث عن تعد على الاملاك البحرية من قبل عائلة كنعان، أكد كنعان انه "ليست هناك اي مخالفة، وكل ما في الامر ان لدى والدي ارضاً على البحر في منطقة حارة صخر العقارية. وقام والدي في العام 1987، بردم بضعة مئات الامتار لحماية العقار بحسب الأصول القانونية وبموجب ترخيص صادر عن وزارة الاشغال العامة والنقل، وكنت في حينه لا أزال طالباً. ووالدي، الذي افتخر به، لم يخل بأي واجب تجاه الدولة او تجاه احد حتى في أيام الحرب".

ورداً على سؤال عمن سيكون خليفة العماد عون، الوزير باسيل او العميد شامل روكز، أوضح كنعان ان "التيار الوطني الحر هو من يقرر ذلك. وللجميع الحق في الترشح، والقاعدة تختار من بينهم من هو مخوّل ويتمتع بالخبرة الكافية. وفهنالك مجموعة صغيرة لا تتعدى الست او سبع اشخاص واكبت العماد عون، وهو تكلم عنها مراراً وهي تحظى بثقته ومؤهلة لان تكون في هذا الموقع، ولكن بعد العماد عون فالتحدي ليس بالرئاسة بل بالمؤسسة واستمراريتها. وكرسي العماد عون ليست من ذهب، بل مجبولة بالتضحيات، وعلى من سيجلس عليها ان يعرف ان عليه بذل التضحيات منذ اليوم الأول وحتى النهاية".