أوضح وزير العمل ​سجعان قزي​ أنه "جرى عرض للعلاقات اللبنانية ​العراق​ية"، مؤكداً أن "لبنان منفتح على تعزيز هذه العلاقات التاريخية بين البلدين خصوصا وأن العراق كان قد فتح أبوابه أمام اللبنانيين من مستثمرين وناشطين".

وأشار قزي خلال لقائه نظيره العراقي محمد السوداني، الى أن "لبنان يفتح أبوابه أيضا أمام إخوانه العراقيين للعمل في لبنان في إطار حاجات السوق اللبنانية، كما وأن العراقيين الذين يعملون في لبنان هم عناصر سلام في المجتمع اللبناني ولا يتدخلون في شؤون لبنان السياسية والأمنية على غرار بعض الرعايا الآخرين".

بدوره، لفت السوداني الى أنه "تم التطرق الى عدة قضايا وأبرزها الموقف اللبناني الموحد الداعم للحرب ضد الارهاب الذي يهدد ليس العراق فقط، وإنما كل المنطقة"، معرباً عن "شكره للوزير قزي وموقف الحكومة اللبنانية الداعم لجهود العراق في مكافحة هذا الارهاب".

وذكر السوداني أنه "تحدثنا عن موضوع العمل في البلدين وما يخص حقوق العمال، وفي الوقت الذي نقدر التحديات التي تواجه لبنان بسبب الازمة السورية ومستوى النزوح الكبيرمن سوريا وما يتسبب ذلك من مزاحمة لليد العاملة اللبنانية، كان التعامل مع العمال العراقيين هو تعامل جيّد يستند الى الروح الاخوية بين البلدين الشقيقين"، عارضاً على "قزي حجم فرص العمل والاستثمار في العراق رغم كل التحديات التي تواجهه في ما خص مكافحة الارهاب حيث أن هناك تسعة محافظات مستقرة تشهد مشاريع مدنية واستثمارية على مستوى خطط الوزارات والمحافظات وتوجد لدينا شركات عالمية ومن مصلحتنا العربية والأخوية أن يكون هناك تواجد لرجال الاعمال اللبنانيين خصوصا لما نعرفه عنهم من تفان وحرص وخبرة في أداء كافة الأعمال".

وفي سياق متصل، التقى الوزير قزي رئيس جامعة الـ LAUالدكتور جوزيف جبرا ، ثم مدير شركة "توتال" الجديد في لبنان فيليب أمبلارد.