أكد رئيس الرابطة السريانية ​حبيب افرام​ ان "سوريا عمقنا وانه بغض النظر عن أي موقف سياسي فهي حاضنة حضور مسيحي مشرقي متنوع متعدد، وليس من صدف التاريخ ان تكون بطريركيات الكنيسة السريانية الارثوذكسية والروم الارثوذكس والروم الكاثوليك في دمشق، وان تزدهر آلاف الكنائس والأديرة في كل مدن وقرى سوريا في حرية دينية موصوفة"، لافتا الى أن "الحرب في سوريا وعلى سوريا، وتصاعد الاصوليات التي تحاول الغاء التنوع والتعدد اصابنا مقتلاً. ان ثقافة الحقد من غزوة معلولا الى كلام عن حرب على الصليبيين غافلين اننا مسيحيون الف عام قبل الصليبيين وكلام عن أسلمتنا ونحن هنا من الف واربع مئة سنة مع الاسلام، وقطع الرؤوس وتفجير الكنائس، وخطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي".

وشدد افرام خلال حفل غداء اقامته الرابطة للنازحين المسيحيين السوريين، على أن "المطرانين المخطوفين قضيتنا من اليوم الأول، تحركنا بكل الامكانيات مع السفارات والاعلام ومراكز القوى والدول والرؤساء والمظاهرات والندوات ومع مدير الأمن العام اللبناني الذي حملها مشكوراً قضية وطنية"، مشيرا الى أننا "لن نسكت عن هذا الجرح وندعو من جديد كل المعارضات السورية وكل من يمون عليها إعادة المطرانين. انها مسؤولية عربية واسلامية، فهذه الثقافة جعلت أهلنا يتركون مدنهم وقراهم".