رأى الوزير السابق ​شربل نحاس​ أن "ليس صحيحاً أن الجميع يرى مشكلة في نظام المحسوبيات القائم"، مرجحاً أن تكون الغالبية حريصة على استمرار النظام، عكس الاعتقاد السائد.

ودعا نحاس في حديث لـ"الأخبار" من يعون خطر النظام على بنية المجتمع إلى "العمل على كسر النظام ونبذ شلة المفردات الرائجة، كالمجتمع المدني والحوكمة"، مشيراً إلى أن الأخيرة من عدة "قولبة المفاهيم" وتدجينها تحت سقف النظام، إضافة دراسة أخرى إلى "مجلدات" الدراسات حول الزبائنية هو "ترف بالوقت" لا يملكه اللبنانيون".

وأشار إلى ان "القوى السياسية المحلية هي موضوعياً بحاجة للمال للإنفاق على الحراس والضيافة والترويج الإعلامي، و"الطريقة الأسهل" لتأمين "الحاجات" تلك هي التمويل الخارجي"، لافتا إلى تفريخ "العدد الهائل من أصحاب المليارات" المحليين، وإلى عدم إقدام أي من البلديات الـ900، "دون استثناء"، على تقديم مراجعة للحصول على مستحقاتها المالية من الهاتف الخلوي بعد خوض "معركة" لانتزاعها ووضعها في حساب مجمّد لدى مصرف لبنان.

وشدد على انه "لا يمكن تفسير الظواهر الاجتماعية السياسية الشاذة كهذه بغير فهم تركيبة وطريقة عمل "الإطار الاقتصادي العام"، أو بالأحرى التركيبة الاجتماعية بأبعادها كافة.