كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ"الشرق الأوسط" عن وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من مبادرة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا حول سوريا، التي تنص على تجميد الوضع العسكري في حلب، حيث تلتزم فرنسا وبريطانيا موقفا متشددا منها وتطالبان بضمانات قوية، منها صدور قرار من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع.

وافادت المصادر، أن فرنسا وبريطانيا لا تريان أن العمل بخطة ديمستورا يمكن أن يتم دون وجود مراقبين دوليين، والحال أن إرسال هؤلاء يتطلب قرارا دوليا ملزما، الأمر الذي من شأنه أن يعيد الانقسامات إلى مجلس الأمن.