أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن "نظام بشار الأسد يمكن أن يتهاوى إن توقف الدعم الإيراني له والأوضاع الميدانية ستدفع النظام الأسدي لاتخاذ خطوات باتجاه التسوية السياسية على ضوء الخسائر التي يتكبدها في عدد من المناطق السورية".

ولفت في حديث إلى صحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان "مهمة المبعوث الأممي لسوريا ديمستورا لن تنجح بخاصة أن كل الدول الغربية ومنها بريطانيا التي أعلنت دعمها للخطة اشترطت أن تكون شاملة لكل سوريا وليس حلب فقط".

وأضاف "في الواقع أن النظام يمكن أن يتهاوى بدون الدعم الإيراني، ولو أرادت إيران أن يتهاوى النظام سريعا لفعلت قبل هذا الوقت، هي معركة توازن قوى الأرض. اليوم جبهة النصرة بات لها تواجد قوي، وتنظيم "داعش" يتقدم وتحت سيطرته أكثر من محافظة، الفصائل الإسلامية موزعة على بعض المحافظات، أضف إلى ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وهذا التمدد لكل الفصائل المذكورة، سيدفع بالنظام السوري في الأيام المقبلة خاصة في حال خسر مجددا منطقة من مناطق نفوذه، إلى القبول بحل سياسي إن كان عبر جنيف أو غيره من المفاوضات، خاصة أن تنامي هذه الفصائل والتنظيمات يهدف أغلبها لإثبات الوجود".