رأى وزير الثقافي ​روني عريجي​ انه "لا بد للحوار أن ينتج امورا ايجابية ونحن لنا الثقة بحلفائنا"، مؤكدا انه "لم يتوقف الحوار بين تيار المردة وحزب القوات الذي يؤدي الى تنفيس الاحتقان وقد نجح على هذا الصعيد".

وأكد في حدث إذاعي انه "لنا ثقة بحزب الله بان الحوار لا يرجح الطوائف الاسلامية على الطوائف المسيحية ونحن لسنا متخوفين من تحالف رباعي".

وشدد عريجي على ان "الرئاسة المسيحية في لبنان هي أكثر من مركز بل مبدأ ميثاقي ودستوري كبير". وقال: "نحن لا نرفض أي رئيس توافقي، بل نريد رئيسا قويا، وإذا كان الخيار بين رئيس ضعيف والانتظار قليلا نفضل الانتظار". وسأل "لم يمكن للطوائف الاسلامية اختيار الرجل الاقوى تمثيلا ولا يسمح للمسيحيين بذلك؟".

وأكد اننا "مستمرون في دعمنا لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون للرئاسة لأننا نرى فيه صفات الرئيس القوي".

من جهة أخرى، أوضح ان "أي صيغة انتخابية تؤمن صحة التمثيل نحن معها والقانون الارثوذكسي هو القانون الذي يؤمن صحة التمثيل".