أكّد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ في بيان أن "الارهابيين يستخدمون الوسطاء المجهولي الهوية والانتماء رغم ظهورهم الاعلامي في حرب نفسية، لتحقيق مكاسب يومية تتعلق بالتمويل المالي واللوجستي وتحسين اوضاعهم المعيشية في ثلج الشتاء، فهم

لا يريدون لا المقايضة ولا اطلاق الجنود المخطوفين"، مشددا على انه "لا يجوز بتاتا ويجب ان يتوقف امثال هذا الوسيط الذي سرّب فيلم الفيديو الاخير عن المخطوفين خدمة لحربهم النفسية وارهابا لأهالي المخطوفين لاستغلالهم لابتزاز المزيد من المال والتسهيلات الميدانية خاصة فيما يتعلق بإخلاء قتلاهم وجرحاهم الى المستشفيات اللبنانية".

ودعا حمدان الى "وجوب اقتراح اسلوب لمعالجة جدية خارج اطار الهوس الاعلامي لرئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ووزير الصحة وائل ابو فاعور ظاهره انساني وعمقه تنفيذ اوامر المعلمين بدعم وتمويل ما يسمونه بالمعارضة السورية داعشية ونصرة وغيرهم الذين يدارون من غرفة عمليات واحدة اميركية اسرائلية"، مشددا على "ضرورة منع الاعلام من تداول قضية بحجم قضية المخطوفين العسكريين تتعلق بالامن الوطني اللبناني".

وطالب بـ"اقتحام سجن رومية لانه اصبح مستعمرة ارهابية واعادة تمركز قادة الارهابيين في زنازبن منفردة، و التأكيد على تنفيذ حكم الاعدام في سراي بعبدا اذا ما تعرض اي عسكري مخطوف للذبح او القتل .هناك اربع محكومين بالاعدام قضائيا ويجب الاستمرار بالمحاكمات سريعا لتحديد دقيق للمجموعات الارهابية المتورطة في اعمال العنف واخلاء سبيل من ليس له علاقة بهم"، مؤكداً ان عدا هذا الاقتراح هو محاولة خبيثة من الجميع لكسب الوقت كما يحدث في كل الواقع السياسي والامني اللبناني.