أبدى وزير الإتصالات ​بطرس حرب​ أسفه لـ"حلول عيد المحبة والفرح عيد الميلاد ورأس السنة ولبنان غارق في القلق والحزن والقلوب مضطربة على مصير الجنود الرهائن الذين يعيشون أوقاتا قاسية وخطيرة"، متمنيا أن "تثمر المساعي والوساطات سريعا ويعود العسكريون إلى أحضان عائلاتهم فيفرح بهم ذووهم واللبنانيون وتزول عن لبنان غيمة القلق وتنفرج الأوضاع الملبّدة بسبب هذه المأساة".

واعتذر حرب في بيان عن "عدم تقبّله التهاني واستقبال المهنئين بعيدَي الميلاد ورأس السنة تضامناً مع أهالي العسكريين وتأكيداً منه على مشاركتهم مأساتهم وقلقهم"، داعيا الله أن "يوفقنا في إنجاح المساعي الجارية لإطلاقهم سالمين ليعودوا إلى عائلاتهم بالصحة والسلامة".

وأمل أن "تعيد الأعياد المقبلة السلام والمحبة إلى اللبنانيين وأن توقظ ضمائر العابثين بمصير لبنان لكي نتمكن من إعادة بناء الجمهورية بدءاً بانتخاب رئيس لها".