اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​ أن "الكارثة الكبرى تقع عندما تحاول مجموعة ما فرض حقائقها المطلقة بالإكراه على آخرين لديهم حقائقهم"، لافتاً إلى أن "البشرية اليوم بعد معمودية الحروب العالمية التي طحنت القرن الماضي تمكنت من إنتاج قواعد يمكن أن تكون حقائق مشتركة بين البشر هي شراكة حقوق الإنسان وعليها يجب ان نجتمع خارج إطار الطوائف والأعراق والقوميات".

وخلال "عشاء الميلاد" الذي أقامته منسقية التيار في طرابلس في منتجع الميرامار السياحي، شدد على أن "تيار المستقبل الذي يحمل إرث رفيق الحريري الإنساني يعتبر نفسه بحل من الإصطفاف الطائفي والمذهبي ويعمل تحت شعارات منفعة الناس وسعادتهم ليس فقط في لبنان بل للبشرية جمعاء".

وأضاف: "صحيح أن المناصفة هي شعارنا، ولكن هذا الشعار سيؤدي حتما إلى الدمار إن لم يكن مجرد محطة باتجاه المواطنة والمنافسة الحرة بين المواطنين بكفاءاتهم وجهودهم، وبدولة ترعاها القوانين المدنية التي وضعها بشر ويطورها بشر لخدمة الناس ورعاية حريتهم واستقرارهم ومبادرتهم الفردية دون حماية أو رعاية الطوائف".