أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسين الموسوي​، في تصريح له، إلى أن بعض وسائل الإعلام أعاد نشر خبر قديم متعلق بسرقة سيارات وأن حاتم الموسوي هو أحد أفراد المجموعة المتهمة، وقد صيغ الخبر عن سابق تصميم بأسلوب غير موضوعي وغير مهني ربط الخبر بالسياسة تعسفاً وافتراءًا.

وأوضح أن " استهجان ورود اسم شقيق نائب في مخالفة قانونية أو شرعية هو استهجان مخالف لواقع المجتمعات البشرية المملوء بسجلات عدلية غير نظيفة لأخوة وأبناء وزوجات وأقرباء أنبياء مقدسين ومصلحين قادة ووزراء ونواب"، لافتاً إلى أن "المتهم المذكور موجود بين يدي القضاء الذي سوف يُناديه فقط بإسمه بعيداً عن أخيه وذويه، القضاء الذي هو المسؤول عن براءته أو إدانته أو ما بين ذلك".

وشدد على أنه "إذا كان الغرض من ترويج هكذا خبر بلا موضوعية واضحة التشهير بالنائب بقصد التشويه فلقد تعرض النائب ومنذ ما يزيد على أربعين سنة لحملات غربية أميركية وصهيونية ومحلية وإتهامات باطلة باءت كلها بالفشل لأن الرأي العام كان ولا يزال راشداً مُنصفاً لا يستخفّه المفترون الظالمون".

وأمل من الإعلاميين المعنيين أن "يتذكروا مسؤوليتهم الوطنية عند صياغة الأخبار والبرامج، وأن واجبهم أن يكونوا في خدمة مستقبل لبنان ووحدة أبنائه وليس في خدمة التشهير الذي قد يؤدي الى الفرقة والضياع".