اكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة أمل"، ​محمد غزال​ "وقوف حركة امل، وكل الشرفاء والمقاومين في لبنان الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى استعادة كامل حقوقه الوطنية".

وخلال كلمة له في المهرجان الذي نظمته"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص- صور، لمناسبة الذكرى 47 لانطلاقتها، قال: "نؤكد دعمنا للحقوق الاجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان، ودعم صموده ونضاله، لحين تحقيق العودة الى ارضه ودياره"، مشيدا بـ"التضحيات المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة واسقاط المشاريع المعادية".

وحذر من "المؤامرات والفتن المتنقلة في الاقطار العربية تحت شعارات طائفية ومذهبية، التي تستهدف تمزيق المنطقة".

بدوره، ألقى عضو المكتب السياسي "للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، ابراهيم النمر، كلمة "منظمة التحرير الفلسطينية"، فأكد فيها "اهمية تطوير المقاومة بالوسائل كافة، التي تمكن شعبنا من تحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وتوجه بـ"تحية إكبار واعتزاز الى الشعب الفلسطيني، الذي يقدم نموذجا في التضحية والفداء"، كما توجه بـ"التهنئة الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها المجيدة، وإلى امينها العام القائد الوطني احمد سعدات".

من جهته، اعتبر عميد الإذاعة والاعلام المركزي في الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، وائل حسنية ان "ما نشهده اليوم هو نتاج مؤامرة صهيونية اميركية استعمارية، ادواتها بعض المتساقطين والمتآمرين على فلسطين وقضيتها وشعبها"، سائلا "اليس الشعب الفلسطيني شعبا عربيا ومسلما؟ أوليست المقدسات المغتصبة في فلسطين عربية وإسلامية؟ فأين هم المتباكين على العروبة والاسلام والديمقراطية والحرية من قضية فلسطين؟ أين أسلحتهم وأموالهم التي نراها تتدفق لتمويل ودعم المؤامرة في أقطارنا العربية خدمة للمشاريع المعادية؟".