أكد عضو كلتة "القوات اللبنانية" النائب ​شانت جنجنيان​ أن "رئيس الحزب سمير جعجع حدد سياسته في ملف الإنتخابات الرئاسية من خلال الإنفتاح على رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون والتحاور معه، بعد أن تجاوزنا طرح التنافس على التصويت بين كل من جعجع والعماد عون، خصوصاً أن أي من الفريقيْن لا يريد مرشح الفريق الآخر ولن يقبل به"، ولفت إلى أنه "يحق للجنرال ميشال عون أن يترشح للإنتخابات الرئاسية،

غير أن شريحة كبيرة من اللبنانيين، المسيحيين تحديداً، لا يريدونه في سدة الرئاسة"، متمنياً أن يتم إقناع عون بأن يكون إيجابياً في مقاربته لملف الرئاسة بدل أن يبقى معطلاً، نافياً وجود أي رابط بين زيارة جعجع إلى السعودية وملف الرئاسة.

وفي حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، أشار إلى ان "مشكلات لبنان لن تحل بلا فاتورة من الخارج، لكن الواضح ان الخارج يرفض التدخل، ولهذا السبب يشهد لبنان هذه المراوحة في الفراغ التي لم يسبق لها مثيل"، معتبراً انه "لو طُبق اتفاق الطائف بشكل صحيح، لكنا الآن في مكان آخر تماماً، لكن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة قادت لبنان الى الإتجاه المعاكس تماماً للطائف، ما أدى إلى إضعاف مؤسستيْ الجيش والبرلمان".

وحمل جنجنيان فريق 8 آذار مسؤولية الفراغ، معتبراً أن هذا الفريق يتعمد سياسة تمرير الوقت، وأنه الوحيد المستفيد من الفوضى لأنه يريد لهذه الحكومة ان تبقى حاكمة، فيمرر عبرها التعيينات والمشاريع التي يريد.

وفي ملف قانون الإنتخاب، أكد أن القانون الاورثوذوكسي وُلد ميتاً، لأنه ينسف مفهوم الرسالة اللبنانية بالتعايش.

اما في ملف العسكريين المخطوفين، فاعتبر أن كل المعطيات في ملف المخطوفين تدل على أن "حزب الله" يعرقل أي تقدم ليثبت أنه الأقوى.